الرئيس التركي ينهي زيارته الرسمية إلى الجزائر

أنهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء زيارته الرسمية إلى الجزائر التي دامت ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. 
وكان في توديع الرئيس التركي بالمطار الدولي هواري بومدين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح مرفوقا بالوزير الأول أحمد أويحيى وعدد من أعضاء الحكومة. 
وخلال هذه الزيارة تحادث الرئيس التركي مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة واستقبل عددا من كبار المسؤولين الجزائريين. 
وسمحت المحادثات التي أجراها رئيسا الدولتين والأشغال بين وفدي البلدين للجزائر وتركيا بتبادل التحليل للوضع الاقليمي والدولي لاسيما بمنطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي والساحل. 
وتوجت زيارة اردوغان للجزائر بالتوقيع على سبع اتفاقات شراكة وتعاون ومذكرات تفاهم وقعت بحضور الوزير الاول احمد أويحيى والرئيس التركي وتخص قطاعات السياحة والمحروقات والثقافة والفلاحة والطاقة وكذا الدبلوماسية. 
وفي هذا الشأن وقع وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ونظيره التركي ميفلوت كافوزأغلو على مذكرة تفاهم وتعاون بين المعهد الديبلوماسي للعلاقات الدولية والاكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية. 
وفي مجال التعاون السياحي تم التوقيع على اتفاق تعاون في السياحة. وتم أيضا التوقيع على بروتوكول تعاون لتثمين التراث الثقافي المشترك بين الجزائر وتركيا الى جانب مذكرة تفاهم وتعاون في مجال الفلاحة. 
كما تم التوقيع على بروتوكول تعاون بين جامعة سطيف والمعهد التركي لتطوير اللغة التركية بالجزائر.
وفي مجال الطاقة تم التوقيع على مذكرتي تفاهم وتعاون بين مجمع سوناطراك والشركة التركية بوتاس ومع الشركتين التركيتين رونيسونس و بيغان . 
وتم خلال الزيارة عقد ملتقى لرجال أعمال البلدين تم خلاله التطرق لسبل تعزيز الاستثمار الثنائي ورفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين والتي تقارب ال4 مليار دولار. 
من جهتها قامت السيدة الأولى لجمهورية تركيا السيدة أمينة أردوغان يوم الثلاثاء بزيارة مؤسسات ثقافية وسياحية تعكس التراث الجزائري الثري والمتميز. 
واستهلت السيدة أردوغان التي كانت مرفوقة بوزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة إيمان هدى فرعون زيارتها بمركز العلاج النفسي ببن طلحة قبل أن تتنقل إلى ضريح سيدي عبد الرحمان ثم إلى المتحف الوطني بباردو وحديقة التجارب بالحامة. 
وبمركز العلاج النفسي ببن طلحة التابع للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث قامت السيدة أردوغان بزيارة الأطفال اليتامى والأطفال المصابين بمرض التوحد وتبادلت معهم أطراف الحديث قبل أن تتلقى شروحات حول البرنامج المتضمن مرافقتهم النفسانية والاجتماعية. 
وبضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي الواقع بأسفل القصبة تلقت أيضا السيدة أردوغان توضيحات بشأن المشوار الشخصي وموروث هذه الشخصية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمدينة العاصمية. وكتذكار لهذا الموقع المفعم بالأحداث التاريخية تم إهداء السيدة الأولى لجمهورية تركيا إطار نحاسي ثمين صنعه حرفي من القصبة. 
وبجامع كتشاوة التقطت السيدة أردوغان صورا وسط تحيات جمع غفير من المواطنين. 
وبالمتحف الوطني بباردو تجولت ضيفة الجزائر في مختلف أجنحة المتحف وتلقت معلومات حول قطع أثرية من التاريخ القديم للبلد وأبدت إعجابها بتنوع وثراء هذا التراث الحضاري والثقافي. 

الجيش يعرض صورا لهواتف مفخخة كانت بحوزة إرهابيين بالبويرة

عرضت قوات الجيش الوطني صورا للمتفجرات التي عثر عليها في البويرة إثر كشف وتدمير مخبأين لجماعات إرهابية كانت تريد استهداف الجزائريين. 
وبحسب البيان فإن وحدات الجيش التابعة لذات الولاية قد تمكنت من تدمير مخبأين يحويان 29 جهاز اتصال مفخخ و 03 قنابل يدوية و 16 لغم تقليدي الصنع و 33 صاعق و 350 غرام من المواد المتفجرة ومعدات تفجير، إضافة إلى مواد غذائية وأدوية وأغراض أخرى. 

اكثر من 2700 مليار يحتفظ بها الجزائريون في بيوتهم

كشف رئيس جمعية مهنيي البنك بوعلام جبار أن القروض الممنوحة خلال 2017 بلغت 8800 مليار دينار، مبرزا أن الجزائريين يحتفظون ب 2700 مليار دينار في بيوتهم، وقال جبار في تصريح للإذاعة الوطنية، أمس أن نسبة القروض الممنوحة ارتفعت ب 12 بالمائة خلال 2017 لتصل إلى 8800 مليار دينار مقابل 7800 مليار دينار خلال 2016، موضحا أن السيولة البنكية القياسية التي سجلتها البنوك خلال 2013 و2014، تم استغلالها في تمويل القروض الاستثمارية على المديين المتوسط والبعيد، حيث بلغت نسبة القروض 26 بالمائة،وبشأن تحصيل القروض الممنوحة أشار جبار إلى أن 75 بالمائة منها موقعة على المدى المتوسط والمدى البعيد وهي قروض استثمارية بمبالغ جد هامة، يتم تسديدها بعد 4 و10 سنوات، أما عن القروض غير المسددة بما فيها القروض العمومية والخاصة ومشاريع أونساج، فبلغت 10 بالمائة حسبه وهي تعود لسنوات عديدة، 50 بالمائة من هذه القروض تدخل ضمن القروض عالية المخاطر المصنفة في الرتبة الثالثة، من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن «الجزائريين يحتفظون ب 2700 مليار دينار في بيوتهم ، لاستعمالها في تعاملاتهم اليومية، في وقت تبقى فيه 2000 مليار متداولة في السوق الموازية، مشيرا إلى أن البنوك أعدت مخططات عمل من أجل استقطاب أكبر قدر من الأموال هذا من خلال تحسين خدمات التوفير وخدمات سحب الأموال. 

تابع موضوع هل الجزائريون ياكلون دجاج جيفة من هنا